يبدو الفيلم مرشحًا بقوة للفوز ضمن الخمسة أفلام المختارة لجائزة أفضل فيلم روائي عالمي.
بقلم خورخي ألونسو كورييل
HoyLunes – يوم الأربعاء الماضي، 17 سبتمبر، في مقر أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، كشف المخرج بابلو بيرغر عن عنوان الفيلم الذي اختير لتمثيل إسبانيا في سباق الأوسكار، وكان الأوفر حظًا بلا منازع، “سيرات. نشوة في الصحراء“، الفيلم الروائي الثالث للمخرج وكاتب السيناريو والممثل الإسباني المولود في فرنسا، أوليفر لاكس (1982)، متفوقًا على الفيلمين الآخرين المختارين مسبقًا اللذين أُعلن عنهما في 3 سبتمبر: “سوردا“، أول فيلم لإيفا ليبرتاد، و”روميريا” لكارلا سيمون.
إنتاج إسباني فرنسي مشترك (بمشاركة El Deseo)، حائز على جائزة لجنة التحكيم في القسم الرسمي في مهرجان كان السينمائي الأخير، يروي الفيلم رحلة أب وابنه الصغير عبر المغرب بحثًا عن ابنته مار في حفلات موسيقى إلكترونية لا تنتهي. أصبح الفيلم أحد أهم إنتاجات العام، مع فرص واضحة للوصول إلى المرشحين الخمسة المتنافسين، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والتسعين، في فئة أفضل فيلم روائي دولي، الذي سيقام في 15 مارس 2026، في لوس أنجلوس.
هذا ما تشير إليه جميع التوقعات، وكذلك موزعه NEON، الذي سيطرحه في نوفمبر في الولايات المتحدة. تشتهر NEON بخبرتها في إطلاق الأفلام والحملات الدعائية لها في هوليوود (ومن أبرز الأمثلة على ذلك فيلم “Parasite“)، وقد صرحت بأنها ترى بوضوح فرص الفيلم في اجتياز المونتاج الأول، المعروف باسم القائمة المختصرة، والذي سيتم الإعلان عنه في 15 ديسمبر، مع 15 فيلمًا؛ ثم وصل إلى القائمة النهائية في 22 يناير 2026.
لا يزال فيلم “سيرات“، بطولة سيرجي سانشيز، وبرونو نونيز، وجايد أوكيد، وستيفانيا غادا، يُدهش مخرجه بكل ما يحدث للفيلم. في صباح ذلك اليوم، وبعد وقت قصير من إبلاغه بالخبر من الأكاديمية، وعبر مكالمة فيديو، أعرب عن أمله في أن يحظى “سيرات” بإقبال جيد من الجمهور الأمريكي، لأنهم “يستمتعون بهذا النوع من السينما القوية” و”المشاعر الجياشة”. عُرض الفيلم لأول مرة في دور العرض الإسبانية في 6 يونيو، ويحقق أداءً ممتازًا في فرنسا، وسيُعرض قريبًا في دول أخرى مثل اليابان وإنجلترا والمكسيك.
سيُنافس الفيلم إنتاجات بارزة أخرى لهذا العام، مثل الفيلم الألماني “صوت السقوط” للمخرجة ماشا شيلينسكي، الذي تقاسم معه جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان؛ وفيلم “فرانز” للمخرجة البولندية أغنيسكا هولاند؛ “شارع مالقة”، إنتاج مغربي من بطولة كارمن مورا؛ و”صوت هند”، ممثلاً عن تونس، للمخرجة كوثر بن هنية؛ والفيلم النرويجي “صمام عاطفي” للمخرج يواكيم ترير.
إذا صحّت التوقعات، ستضمن إسبانيا ترشيحًا جديدًا في هذه الفئة بعد عامين من فوز ج. أ. بايونا بها عن فيلم “مجتمع الثلج”.
,hoylunes, #jorge_alonso_curiel, #sirat, #oliver_laxe#
